كنت المطر
وكان الحرف مني
قصائد
ذات شتاء
تساقطنا أنا وحرفي
بلأ أنت
وجاءت شمس الأنتظار
تحرقني
تركت
للنجوم رسائلي
فتوارت
خلف غيمات البعاد
رحلت لفجرك
علني ارتشف صباحاتك
بأنفاس لهفتي
لكن
كاذب هو ليلك
أتانى
بلا فجر
وبلا نبض
ظل حرفي
وقبائل الأهات
تسكن ساحاتي
فما عدت ادري
أكنت حلم المطر
أم بعض ظني
يا أنت
لا شمس
لا نجم
لا فجر
ليسكن ايامي
احصد منك ومنك وحدك
فقط الغياب
فما عاد الدمع يروي عطش الحنين
وما عاد يسكن مدائنى سوى الأنين
منذ أكثر من الف نبضه
كان الحب فيك جنه
يا من كنت كل الاشياء
حين اختصرتك
ناديتك
يا أنا
دثرتك بحرفي
ورويت ايام العمر بك
وانت
رحلت
وتركت
حزن وحزن
وفصل خامس
يحتوينى وحرفي