قال الجاحظ : أتتني امرأة، وأنا على باب داري ، فقالت : لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي ، فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ وقالت له : مثل هذا ! وانصرفت .
فسأل الصائغ عن قولها ، فقال : إنها أتت إلى تسألني أن أنقش لها على الخاتم صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت الشيطان لأنقش صورته !!
فأتت بك وقالت ما سمعت !!!
قال أعرابي : مررت بقوم اجتمعوا على رجل ليضربونه ، فقلت لرجل يجيد ضربه : ما حال هذا ؟ قال : والله ما أدري ما حاله ، ولكنني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عز وجل طلباً للثواب !![i]