خارج أسوار الصمت أنتظرك
لتعتلي فوق حصون الخوف
وتهدمي كل قلاع الكبرياء
ما عاد يجدي الصمت أمام
عاشق لوعه الهوى
وسكنه الغرام
ولأجلك
ِ
أقسم أن يخطو فوق الصعاب
لكي يصل إليكِ
يواجه المارد فيصرعه
ويمتطي سفن الخيال
ويلتقي بقرصان الغرام
فيلتمس منه أن يرحمه
يخوض لأجلكِ
بحور الرمال
ويعتلي قمم الجبال
ويأتي إليكِ
لينطق لبيك
ألان ينتظر أمام أسوار صمتك
كلمة من بين رحيق شفتيك
لا يطالبك إعلان الهوى
ولكن يكفيه بسمة
من هذا الثغر
لتمنحه كل العمر
ويحيا باقي عمره
باسما لأنه عاش العمر
وخاض بحوراً وركب بحاراً
وتسلق قمم جبال
إلي أن وصل إليك
وحقق كل المنى
عندما أسعده العمر
بلمسة من يديكِ